جـميع المواد المنشورة في هذه المدونة تـخـضع لقوانين حـماية حـقوق الملكية الفكرية وأي نـقـل أو إقتباس دون ذِكـر المصدر قـد يُعرضـُـك للمسائلة القانونية - ما أكتـُـبه في هـذه المدونة قـد لا يعـني لك شيئاً ،، لكنهُ بالتأكـيد يعني لـيّ الكثــير ...................ء

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

فــقــــدتـك










 كل ليلة يأخذكِ النوم وتتركينى غارقاً فى تفكيرى

 انظر إليك

 أتحدث إليك

 فلا تجيبينى

 لا استطيع التفكير بأنك لست لى

 مجرد التفكير يُدمى قلبى

 هل فقدتك إلى الأبد؟

 كل هذا الحب......

 لـيــس لــى؟


 كل هذا الحنان......

 لـيــس لــى؟


 كل هذه الذكريات..

 هذه الإبتسامات..

 هذه الضحكات..

 لـيــست لــى؟


 أبعد نظرى عنك

 لكنى لازلت أراكى

 أراكى فى كل مكان حولى

 يخرج قلبى من بين ضلوعى صارخاً

 لا تـتـــركيـــــــنى

 لكن....

 لا إجابه

 فيلتفتُ إلىَّ نازفاً

 أُجيبه بدموعٍ على وجنتىَ

 أحس بيدكِ الدافئه تمتد لتمسح دموعى

 وأسمع صوتك الحنون

 إنه القـــدر


 أُفيق من تفكيرى العميق فجأه

 لأكتشف أننى وحدى مجدداً

 فأعلم أنه ذلك الهاجس المرير

 أُغمض عينى لعلى أراكى

 لــــــكن ....

 لا جدوى

 أُغمضها مرةً أخرى

 وأغرق فى بكائى


كــــــكل ليلــــــة
 
 
أحمد الدسوقى
9/11/2009

الجمعة، 4 ديسمبر 2009

عنــدهــا فـــقــط






    كتبتُ هذه الكلمات وأنا أستمع للمرة الأولى لهذا التراك ,, لذا أحببتُ أن أضع الكلمات والموسيقى سوياً ليصلكم نفس الإحساس لحظة الكتابه................







***  شكر خاص لــمحمود خليفة  ***
أحمد الدسوقى
 20/10/2009

الأحد، 15 نوفمبر 2009

حُـــــبى لــــــــيكى





  بتسألى عن حبى ليكى

  حبى ليكى يا حبيبتى ميتوصفشِ بالكلام

  بس هقولك عليه كلمتين يمكن تعرفيه

  والسؤال ده تبطلى ليا تسأليه

  حبى ليكى يا حبيبتى عمرك مكنتى تحلميه

  وشوقى ليكى عمرك مكنتى تتخيليه

  عارفه شوق الطير لعشه ؟ .......

  شوق عمر مقلب حسه

  عارفه شوق الارض للميه ؟ .......

  ولا حتى  شوقك ليا ؟

  ميتقارنش بشوقى ليكى حتى ثانيه

  عارفه إيــه ,, ولا إيــه ,, ولا إيــه

  دا شوقى ليكى مهما قلت من كلام دا مايكفيه

  وحبى ليكى مهما قلت من أشعار دا ماتوفيه

  أصلك إنتى اللى خلتينى أعشقك

  وقربت منك ومحاولتش يوم أبعدك

  قربى منى كمان وخلينى ألمسك 

  ألمس مشاعرك

  رقتــــــك

  حبـــــــك

  حنـانـــك

  دنا كل حاجه جوا قلبى بتعشقك

  ومهما قلت من الكلام صعب اوصفك

  ولو فرقت بينا الظروف والسنين

  هيفضل ساكن جوا منى الحنين

  وعمرى مهنساكى ابداً .......

  لو حتى قابلت مين



  و لسه برضه بتسألى عن حبى ليكى !!!

  منا قلتلك.......

  حبى ليكى يا حبيبتى ميتوصفشِ بالكلام


أحمد الدسوقى
13/6/2009

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

فلنبدأ








===============================
" متعملك مدونه تكتب فيها الهرتله اللى بتهرتلها  "
===============================
Gardenia Cafe
هذه هى المره الاولى التى أجلس فيها على هذا المقهى  , أعتقد أن كلمة مقهى ( قهوة )  فى بلدتى الحبيبة ( كفر الشيخ)  تطلق كمبرر لجلوسك فى   الشارع , فتجد أحدهم يجلس على كرسى  وسط الشارع أو وراء احدى العمارات وعندما تسأله بإستنكار : انت قاعد هنا بتعمل ايه !!؟
يجيبك مستنكراً لإستنكارك : قاعد على القهوة , ويشير بيده الى  مربع صغير من أربعة جدران لا تتعدى مساحته مساحة حمام بيتك  ( بإعتبار أنك من الطبقة المتوسطة ) يبعد حوالى 50 متر عن مكان جلوسه .
كان جلوسى على جاردينيا كافيه محض الصدفة  , ذهبت إليها لألتقى صديقى " محمود خليفه "   . تعتبر القهوة  بالنسبه لخليفه  إحدى الأعمدة الأربعة الأساسية فى حياته بالإضافة إلى بيته - عمله - ( اللاب توب بتاعه ) . أنهيت اللقاء سريعاً وهممت بالإنصراف الا انه  سألنى أن اجلس قليلاً .
أهم ما لفت نظرى لهذا الكافيه دون غيره انك لا تسمع صوت أحدهم وهو يضرب إحدى ورقات الدومينوز على الطاوله صارخا " شيش  بِيَكْ " والآخر يهتف وهو يعصر النرد بين اصابعه " دُشّ دُشّ دُشّ" كأنه يحضِّرُ روح مبتكر هذه اللعبة.
جاردينا كافيه

احدى المقاهى الهادئه التى تستطيع ان تنعم فيها بالكلام مع اصدقاءك بعيدا عن صراخ من حولك ودخان الشيشه الخانق.
كنا فى إحدى امسيات رمضان الجميلة
 اعتدت الجلوس فى هذا المقهى مع " خليفه " عدة ليالى من ليالى رمضان .فوجئت به  ذات مره يعطينى توأمه الذى لا يفارقه ( اللاب توب ) قائلاً :

 " خد إقرأ المقال ده يا دسوقى " كانت إحدى  المقالات الرائعة التى
 كتبها عن صديقه " الذى شرُفت بمعرفته " (( على قنديل )) والتى أسماها ( هو الذى يجيد العربية )
قرأتها وأبديتُ إعجابى بها. فرد عليَّ قائلاً : " متعملك مدونه تكتب فيها الهرتله اللى بتهرتلها "

 كنت أعرف البلوج سبوت لكنى لم افكر من قبل فى إنشاء مدونة به .
 كنت أكتب أى شئ يخطر ببالى وأحتفظ بهِ فى حاسبى الخاص.
 بعد تفكير وجدتها فكرة جيدة ,خاصةً وأنى قد فقدت جزءاً كبيراً مما كنت أحتفظ به فى جهازى بعد آخر عملية  ( فورمات ) مفآجأه لهُ .

دعك من أن فكرة أن تكون لك مساحة مخصصة لك وحدك على الشبكة العنكبوتية تكتب بها ما تشاء بعيداً عن أعين الرقابة والنقاد والمتربصين  تزيد من حماسى لهذه الفكرة .

أخيراً وجدت الفرصة لأترك العنان لذلك الكائن بداخلى ليُملى على أصابعى ما تكتب .

فلماذا  لا أجرب هذا البلوج سبوت ؟ "راجياً من الله ألا أنسى كلمة المرور".
سأحتفظ هنا بكل ما يدور فى رأسى , سأعتبر هذه المدونة


 "" سلة مهماتي ""

أُلقى بها  ( أى كلام ) يدور فى ذهنى.

لكنها سلة مهماتى وحدى , فلا أعدكم بدوام المتعة فى قراءة ما سأكتبه.


إنتهت المقدمة

------------------->
فلنبدأ
        أحمد الدسوقى
27/10/2009