===============================
" متعملك مدونه تكتب فيها الهرتله اللى بتهرتلها "
===============================
Gardenia Cafe
هذه هى المره الاولى التى أجلس فيها على هذا المقهى , أعتقد أن كلمة مقهى ( قهوة ) فى بلدتى الحبيبة ( كفر الشيخ) تطلق كمبرر لجلوسك فى الشارع , فتجد أحدهم يجلس على كرسى وسط الشارع أو وراء احدى العمارات وعندما تسأله بإستنكار : انت قاعد هنا بتعمل ايه !!؟
يجيبك مستنكراً لإستنكارك : قاعد على القهوة , ويشير بيده الى مربع صغير من أربعة جدران لا تتعدى مساحته مساحة حمام بيتك ( بإعتبار أنك من الطبقة المتوسطة ) يبعد حوالى 50 متر عن مكان جلوسه .
كان جلوسى على جاردينيا كافيه محض الصدفة , ذهبت إليها لألتقى صديقى " محمود خليفه " . تعتبر القهوة بالنسبه لخليفه إحدى الأعمدة الأربعة الأساسية فى حياته بالإضافة إلى بيته - عمله - ( اللاب توب بتاعه ) . أنهيت اللقاء سريعاً وهممت بالإنصراف الا انه سألنى أن اجلس قليلاً .
أهم ما لفت نظرى لهذا الكافيه دون غيره انك لا تسمع صوت أحدهم وهو يضرب إحدى ورقات الدومينوز على الطاوله صارخا " شيش بِيَكْ " والآخر يهتف وهو يعصر النرد بين اصابعه " دُشّ دُشّ دُشّ" كأنه يحضِّرُ روح مبتكر هذه اللعبة.
جاردينا كافيه
احدى المقاهى الهادئه التى تستطيع ان تنعم فيها بالكلام مع اصدقاءك بعيدا عن صراخ من حولك ودخان الشيشه الخانق.
كنا فى إحدى امسيات رمضان الجميلة
اعتدت الجلوس فى هذا المقهى مع " خليفه " عدة ليالى من ليالى رمضان .فوجئت به ذات مره يعطينى توأمه الذى لا يفارقه ( اللاب توب ) قائلاً :
" خد إقرأ المقال ده يا دسوقى " كانت إحدى المقالات الرائعة التى
كتبها عن صديقه " الذى شرُفت بمعرفته " (( على قنديل )) والتى أسماها ( هو الذى يجيد العربية )
قرأتها وأبديتُ إعجابى بها. فرد عليَّ قائلاً : " متعملك مدونه تكتب فيها الهرتله اللى بتهرتلها "
كنت أعرف البلوج سبوت لكنى لم افكر من قبل فى إنشاء مدونة به .
كنت أكتب أى شئ يخطر ببالى وأحتفظ بهِ فى حاسبى الخاص.
بعد تفكير وجدتها فكرة جيدة ,خاصةً وأنى قد فقدت جزءاً كبيراً مما كنت أحتفظ به فى جهازى بعد آخر عملية ( فورمات ) مفآجأه لهُ .
دعك من أن فكرة أن تكون لك مساحة مخصصة لك وحدك على الشبكة العنكبوتية تكتب بها ما تشاء بعيداً عن أعين الرقابة والنقاد والمتربصين تزيد من حماسى لهذه الفكرة .
دعك من أن فكرة أن تكون لك مساحة مخصصة لك وحدك على الشبكة العنكبوتية تكتب بها ما تشاء بعيداً عن أعين الرقابة والنقاد والمتربصين تزيد من حماسى لهذه الفكرة .
أخيراً وجدت الفرصة لأترك العنان لذلك الكائن بداخلى ليُملى على أصابعى ما تكتب .
فلماذا لا أجرب هذا البلوج سبوت ؟ "راجياً من الله ألا أنسى كلمة المرور".
سأحتفظ هنا بكل ما يدور فى رأسى , سأعتبر هذه المدونة
"" سلة مهماتي ""
"" سلة مهماتي ""
أُلقى بها ( أى كلام ) يدور فى ذهنى.
لكنها سلة مهماتى وحدى , فلا أعدكم بدوام المتعة فى قراءة ما سأكتبه.
إنتهت المقدمة
------------------->
فلنبدأ
أحمد الدسوقى
27/10/2009