إنتهى يومي
أُنهي كل حاجاتي
أَفرُغُ من كل واجباتي
والآن
جاء وقت ملذاتي
أدخلُ غرفةَ نومي
أُبدِلُ ثيابي
........
......
...
.
أُنظرُ إليها
أعلمُ أنها تنتظرُني
مُنذُ الصباح تنتظرُني
أعلمُ ذلك جيداً
أُخفتُ الإضاءةَ قليلاً
وأتجهُ نحوها
أتأملُها
أنظرُ إليها طويلاً
أمُدُ يديّ إليها
أتحسَـسُها
أضُمُها إلـيَّ
ثم أحملها بين ذراعيَ
وأتجه بها نحو سريري
أجلسُ على السرير وهي أمامي
أُضمُها إلـيَّ مرةً أخرى
أُقبلها كثيراً
أستلقي على سريري
وأُريحها على صدري
أشعُرُ بها
أُحسُ بها
أغلقُ عليها ذراعيّ
وأغمضُ عيني
أستيقظُ في الصباح وهي مازالت ساكنةٌ على صدري
أُمررُ يدي عليها
أطبعُ قبلةَ الصباح قائلاُ
"صباحُ الخير يا من لا خيرَ بدونك"
أحمِلُها بين يديّ
أُنزِلُها من على السرير
وأترُكُها
وأذهَبُ لأستعدُ ليومٍ جديد
على باب غرفتي
أستدير إليها
لألقي عليها نظرةَ وداعـٍ
قائلاً
"موعدُنا ليلاً"
ثُم أنصرف
هكذا أفعلُ معها كلَ يوم
إنها
(( صُـورَتـَــكِ ))
(( صُـورَتـَــكِ ))
أحمد الدسوقي
24/9/2010