السبت، 18 ديسمبر 2010
الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010
بمناسبة البرد اللي إحنا فيه ده ( دموعــي وأنا )
افتكرت حبيبي مرة ... بكيت من غير دموع
استغربت وسألتها ... ليه منزلتيش يا دموع ؟!
بصتلي بصة غريبة ... وقالتلى أنا نزولي ممنوع
منزلش غير ع الغاليين ... مش على أي شئ يروح
قلتلها دا حبيبي كان غالي ... وكان عليا عزيز
قالتلي دا كان حبيب واطي ... وباعَــك بالرخيص
نفسى أعرف سر قسوتك ... على حبيبي قصاد إصرارى
قالتلى لو فكّرت شوية ... هتقرى كل أفكاري
قلتلها قوليلي انتي ... أنا من بُـعد حبيبي عقلي طار
مبــقـتـش بعـرف أفكر ... مـبـنـمـش ليل ونهار
قالتلى الجو برد موت ... ولو نزلت هتجمد يا حماااار
أحمد الدسوقي
25/02/2010
الأربعاء، 6 أكتوبر 2010
إنـّـــها
إنتهى يومي
أُنهي كل حاجاتي
أَفرُغُ من كل واجباتي
والآن
جاء وقت ملذاتي
أدخلُ غرفةَ نومي
أُبدِلُ ثيابي
........
......
...
.
أُنظرُ إليها
أعلمُ أنها تنتظرُني
مُنذُ الصباح تنتظرُني
أعلمُ ذلك جيداً
أُخفتُ الإضاءةَ قليلاً
وأتجهُ نحوها
أتأملُها
أنظرُ إليها طويلاً
أمُدُ يديّ إليها
أتحسَـسُها
أضُمُها إلـيَّ
ثم أحملها بين ذراعيَ
وأتجه بها نحو سريري
أجلسُ على السرير وهي أمامي
أُضمُها إلـيَّ مرةً أخرى
أُقبلها كثيراً
أستلقي على سريري
وأُريحها على صدري
أشعُرُ بها
أُحسُ بها
أغلقُ عليها ذراعيّ
وأغمضُ عيني
أستيقظُ في الصباح وهي مازالت ساكنةٌ على صدري
أُمررُ يدي عليها
أطبعُ قبلةَ الصباح قائلاُ
"صباحُ الخير يا من لا خيرَ بدونك"
أحمِلُها بين يديّ
أُنزِلُها من على السرير
وأترُكُها
وأذهَبُ لأستعدُ ليومٍ جديد
على باب غرفتي
أستدير إليها
لألقي عليها نظرةَ وداعـٍ
قائلاً
"موعدُنا ليلاً"
ثُم أنصرف
هكذا أفعلُ معها كلَ يوم
إنها
(( صُـورَتـَــكِ ))
(( صُـورَتـَــكِ ))
أحمد الدسوقي
24/9/2010
أعـشَـقـُـكِ بـجـنـون
كـل يـــــوم بـيـمـوت حُـــبّ
ويتولد معاه مليون حُــبّ جديد
كـل يـوم بـتـدبـل زهــرة
ولزراعة الورد مليـون جنايني يعيد
ومع كل الأعمار اللي بتقصَر
ومع كل الأعمار اللي بـتـزيد
عُـمْـر حُـبِّــي لـيـكـي مـايـمـوت
ولا حـتـى يِـــحــيـــد
عــن قــلــبـك , عـن حُــبّــــك
دا قـلـبـك هـو مـثـوايـا الأخـير
برسملك قـلـب بـكل نقـطة من دمي
وبغّـزلها كحبات العنب في العنقود
وبـداري عـلـيـكي بـقـلـبــي
يا حبيبتي وأفرشلك الأرض ورود
وأفـديـكـي بـعـمـري يـا عـمـري
وأفـضـل أحــبّــك لـحـد مـا أمـوت
ويـشــهـد عـلـيـا الـزمــان
وتـشــهـد عـلـيـا الـوعـود
دا حُــبّــك الــهـوا الـلي بتنفسه
ولحياتي هــو الـوقـــود
هـيـفـضـل حُــبِّـــي لـيـكي يكبر
ويـكـبـر طــول السـنـيـن والعقود
قــولـي أُحِـــبُـــكَ , , أُحِــبـــُكَ
ولا تعامليني بـهـذا الغمــوض
أجـعـلـي مــن عــروقـي أوتـاراً
ومن ضـلوعي أكـمـلــي العـــود
واعــزفــي لــحــن الـجـمـال
وانـشُـدي لـحــن الــخــلــود
لــهــذا الـحٌـــــبّ الـطـاهـــــر
لــذلـك الـحٌــــبّ الذي لن يموت
أهــبُـكِ عـمـري هـــو مـلـكُــكِ
فدعي قلبك يأمُر, وأفعلي ما يقول
دَعِـــي قـلـبَــك يـهـتِــفُ بإسـمـي
اتـركي لهُ الـعنـان ,, فكي له القيود
دعـــيــنـا نـذوقُ حـــلاوة الأيــام
دعـــيــنـا نـُوُفِي بـكــل الـعـهــود
دعــيـني أغرقُ في عينَيكِ السمراء
دعــيـني أدخــلُ قـلـبَــكَ الحـنـــون
دعــيـني أُلامـسُ شِـفــَاهَـكِ العـذبـة
دعيني أُحس بحُضنِكِ الدافي الودود
دعــيـني أُعـلـنـهــا عــلـى الـمـلأ
دعــيـني أذكـُرهـا أمـام الشـهـود
دعــيـني أُكـرِرُها أبـداُ مـا حـيـيـت
أُكـررهـا حـتــى أمــوت
وسـأظـلُ أقـولـُهـا دائــمــاً
أنـَّي أعشقـُكِ بـجـُـنـــون
أحمد الدسوقي
13/8/2010
الأحد، 30 مايو 2010
البـحــر والـحـــب وأنــا
أمشي وحيداً أفكر في لا شئ
أُلقي بعض الاسئلة على البحر من أمامي غير منتظراً لأي رد
كم أنت رائع أيها البحر ..
لكنك غيرُ آمن
مخيف..
لا أستطيع أن أثقُ بك
تغريني بالنزول إليك
وما إن أتعمق فيك
وابدأ بالاستمتاع..
حتى تبدأُ بالزئير
وتتعالى أمواجك
وتطيح بي وتغرقني
وقد أستطيع أن أنجو
وقد لا أستطيع..
أتمنى إن حدث هذا يوماُ ألا أنجو ..
لأنني إن نجوت ,,, لن أستطيع أن أنسى هذه التجربة
قطعت حديثي مع البحر لمشهدٍ رأيتُه
إثنان يجلسان على الشاطئ سوياً
يتحدثان بــِـوُدّ
يضحكان ..
يتعانقان ..
يتبادلان القُبلاتِ بين الحينِ والآخر وقد بدت عليهما علامات السعادة
تعجبتُ لهذه السعادة المفرطة التي تبدو عليهما
لم كل هذه السعادة؟!
تعمدت المرور بجوارهما لأتبين بعض الكلمات
إنهما غارقين في عالمٍ آخر
لم يلحظا مروري من جوارهما
يتكلمان بصوت خافتً جدا
حنون جداً
كنت أتعجب دوماً واتسائل , بم يُحسُ هؤلاء ؟
ما هو هذا الشعور الغريب الذي يجعلك لا تشعر بمن حولك سوى شخصٍ واحد؟
لا تسمعُ من حولك سوى شخصٍ واحد؟
لا تنظر ولا ترى سوى هذا الشخص؟
تستطيع أن تقتلع عينيك وتقدمهما إليه دون تردد إن اراد ذلك
تفتديه بروحك
سعادته هي كل همك
إرضاءه هي كل غايتك
تسهر لينام
تتألم ليرتاح
تسعد لسعادته
تحزن لحزنه
تضحك لضحكه
رؤيته تُنسيك كل همومك
ضحكته تُشرق الدنيا أمامك
تسائلتُ كثيراً عن كنهة هذا الاحساس
هذا الفيروس الذي يغزو القلوب قبل الأبدان
هل هو بإراتك أم لا ؟
هل تستطيع أن تمنعه أم لا ؟
هل يوجد مصل مضاد لهذا الفيروس؟
لكن ...
لم نحتاج إلى مصل؟
لم نقاومه؟
لم نمنعه وانا أرى الأحبة يطيرون بعيداً من السعادة
هل هو شعور جميل إلى هذا الحد ؟
هل متعته لا توصف ؟
اذا كان هذا الشعور رائع إلى هذا الحد فلم لا أجربه؟
أريد أن اجربه
أريد أن أشعر هذا الشعور
أريد أن أحس هذا الإحساس
أريد أن أذوق هذه السعاده
أريد أن أطير بعييييداً
ولكن ...............
ماذا أرى ؟!!
أراهما قد بدءا يُغيران من وضعية جلوسهما
يبتعدُ كلٌ منهما عن الاخر
علامات الحزنِ تبدوا على وجوهِهما
اختفت الضحكات
اُستبدلت بعلامات الغضب
ذهب الصوت الخافت الحنون وبدأ صوتهما يعلو
الآن أستطيع أن أتبين ما يقولانه
يتبادلان الاتهامات.....
باللامبالاه والانانيه
باللامبالاه والانانيه
يتهمان الظروف
يلومان القدر
ما العمل إذن ؟؟؟
"لابد من الفراق"
...................
قالاها سوياً
ساد الصمت
صمت طوييييل
أو هكذا مر عليهما
هل هو الفراق حقاً ؟
ألا يوجد حلُ آخر ؟
لا يوجد
إذن إنه الفراق
يفترقان ودموعهما تسيل كماء البحر من أمامهما
وأفكارهما تتضارب كأمواجه
يفترقان
يذهب كل منهما بعيداً عن الآخر
كانا شخص واحد والآن أصبحا شخصين
أصبحا روحين بعد أن كانا روح واحدة
أصبحت حياتين بعد أن كانت حياة واحدة
ذهب كلٌ منهما بعيداً عن الآخر
لايعلم مصيره
ولا يعلم القادم
ولا يهمه أن يعلم
فقد توقفت حياته
وانهارت أحلامه
وماتت آماله
وتحطمت به سفينة الأحلام في وسط الطريق
فليترك كل منهما نفسة للأمواج تلقيه حيث شاءت
فلم يعد يبالي إلى أين المسير
إنتهت حياته منذ هذه اللحظه.
.
.
.
تابعت المشهد في خوف
ما هذا ؟
أين ذهبت السعادة؟
أين ذهبت الضحكات؟
هل ماتت المشاعر بينهما في لحظه؟
ألم تكن تلك المشاعر تطير بهما منذ قليل ؟
هل سقطط بهم من أعلى ؟؟
أبهذه السرعة ؟
ماذا سيفعلان ؟
كيف سيحيا كلُ منهما بعد أن بنى أحلامه وآماله على الآخر
والآن سيذهبُ كلُ منهما في طريق لا يعلم آخره
ولا يعلم رفيقه
ولا يريد أن يعلم
ولا يهمه ذلك
.
.
.
أهذا هو الحب؟
لم تنفع لحظات السعادة المنقضية
لم تشفع لحظات الحنان المتبادلة
لم يجدي أي شئ مضى
مهما بلغت روعته
فقط سيبقى ذكرى
لكنها ذكرى مؤلمة
اقشعر جسدي وأنا اتخيل كيف تتحول اللحظات الجميلة التي نعيشها ونشعرها إلى ذكريات مؤلمة
أهذا هو الحب ؟
ماجدوى أن أشعر بالحب لحظات ثم أذوق مرارته سنين ؟
إنه مثل البحر إذن..
نفس الاغراء بالنزول والتعمق
نفس المتعه أثناء التعمق
وما إن نبدأ بالاستمتاع ....
حتى يُباغِتنا بأمواجه العالية ودواماته المغرقة
لم أستطع منع دموعي وهي تتساقط
ولم أحاول أن أمنعها حقيقةً
إلتفتُ إلى البحر ودموعي تسيل
قائلاً : قد وجدتُ لكَ قريناً أيها البحر
إنه الـحُـــــــــبّ
أحمد الدسوقي
29/5/2010
الأربعاء، 26 مايو 2010
أنـتِ مـن حـولـي فـي كـل مـكان
أنتِ من حولي في كل مكان
أسمعُ همساتَكِ الخافتة
أشعرُ بأنفاسِكِ الخفيفة
أشمُ رائحتَكِ العطرة
أحسُ بلمساتِكِ الرقيقة
أنتِ من حولي في كل مكان
أُفيقُ من نومي على صوتِك
شَعرُكِ يتناثر على صدري
يدُكِ تمسح وجنتيَ
عطرُكِ يداعبُ أنفي
أنت من حولي في كل مكان
أُغادر البيتَ تاركاً إياكي
قُبْلتُ الوداعِ على عتبةِ بابي
نظرات الحبُّ في عينيكي
وكلامُ العشقِ يملأ فاكي
أنت من حولي في كل مكان
أذكرُكِ أينما أذهب
أذكرٌ كلَ نظراتك
أسمعُ كلَ كلماتك
أحسُ كلَ لمساتك
أنت من حولي في كل مكان
أُغادرُ الحياةَ سريعاً
وأتركُ كلَ شئٍِ خلفي
وأُسرعُ إليكِ
لأرتمي بين أحضانك
وبرؤيتُكِ أسعد من جديد
أنت من حولي في كل مكان
تمرُ الأوقاتُ بيننا دون أن نشعر بها
لا نتكلم
لا نتمازح
لا نتحرك
فـــــقـــــط ..
نارٌ الحُبِّ بيننا تتوقد
أنت من حولي في كل مكان
قد جنَّ الليل علينا والناسُ نيام
وجلسنا نسمعُ صوتَ غناءِ الأنسام
وليشهد كلُ العالم
ولادة حبنا عبر الأزمان
أنت من حولي في كل مكان
تمرُ اللحظاتُ بنا
أجملُ لحظاتِ عمرنا
ويرحلُ عنا الليل
أخذاً معهُ حبنا
أنت من حولي في كل مكان
كانت ليلة دافئة
ككل الليالي معك
والآن هي انتهت
لكني سأنتظرها غداً
لنسعد بالحبِّ والشجن
أنت من حولي في كل مكان
أخلدُ إلى فراشي
ترتمينَ بين أحضاني
شعركُ يتناثرُ على صدري
وعِطرُكِ يُداعبُ أنفي
أسمعُ همساتَكِ الخافتة
أشعرُ بأنفاسِكِ الخفيفة
أشمُ رائحتًكِ العطرة
أحسُ بلمساتِكِ الرقيقة
الآن .......
والآن فقط ...
أستطيع أن أنام
لأنك من حولي في كل مكان
أعلم ذلك جيداً
حتى .......
وإن كنت لا أراكي
أحمد الدسوقي
26/5/2010
الثلاثاء، 18 مايو 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)